كيف يصبح المرء مقاولاً
عالم مقاولات
يعرف المقاول على أنّه صاحب فكرة ومشروع الاستثمار والمقاولة ، حيث يقوم هذا الشخص بإنشاء مشروعه حيث يعمل بنفسه على تسيير مشروعه وإدارته ، وهو من يقوم بالبحث الدائم من أجل تطوير مشروعه ، وذلك بالعلاقات مع المحيط .
إنّ المقاول يعطي مهنته من شخصيّته كما تعطي مهنة المقاولة صفتها إليه ، حيث نجاح المقاولة أو فشلها يرجع بالدرجة الأولى لاهتمام صاحب المقاولة بعمله واجتهاده فيها إن كان من اتخاذ للقرارات التي تصبّ في مصلحة العمل أو المكان المخصص ، أو حتى الزمان، وتلعب المقاولة والمقاولين الدور الرئيسي في إنجاح أيّ نظام رأسمالي ، حيث نجد المقاولين يقومون بأعمال فيها من المغامرة والقدسيّة لأعمالهم ، مما تكون هي سرّ النجاح ، فلا بدّ للمقاول من أن يكون لديه الفكرة الأساسيّة لمشروع ، حيث تجعله مقاولاً .
يخضع المقاول لعدّة ظروف ، هي من تشكلّ الأساس لعمل المقاولة ، وتكون إحداها موضوعيّة ، حيث إنّ التطوّر التقني هو الأساس في خلق الرغبات والحاجات للمستهلكين ، حيث تصبح هذه المقوّمات الحافظ لخلق هذه المقاولات ، لإنتاج البضائع ، والخدمات التي تشبع السوق ، فيعل المقاول على تطوير تقنياته من أجل جني الأرباح وتحقيق استثماراته .